وقيل: بزر ما نبت من غير بذر، وما بذر تفتح حاؤه.
"حميل السيل" بفتح الحاء المهملة وكسر الميم -هو الزبد وما يلقيه على شاطئه.
"قشبني ريحها": أي آذاني.
"ذكاها" بذال معجمة مفتوحة مقصور: هو إشعالها ولهبها.
2290 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قلنا: يارسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نعم، فهل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحوا ليس معها سحاب؟ " وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب؟ " قالوا: لا يا رسول الله، قال: "فما تضارون في رؤية الله تعالى يوم القيامة إلا كما تضارن في رؤية أحدهما، إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن: لتتبع كل أمة ما كانت تعبد، فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر وغبر أهل الكتاب؛ فيدعى اليهود، فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزيرا ابن الله، فيقال: كذبتم، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فماذا تبغون؟ قالوا: عطشنا ياربنا فاسقنا، فيشار إليهم: ألا تردون؟ فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضا، فيتساقطون في النار، ثمّ تدعى النصارى، فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله، فيقال لهم: كذبتم، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد، فماذا تبغون؟ فيقولون: عطشنا يا ربنا فاسقنا، فيشار إليهم ألا تردون، فيحشرون إلى