من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل، وليس من الإنسان شىء إلا يبلى إلا عظم واحد وهو عجب الذنب؛ منه يركب الخلق يوم القيامة" رواه البخاري، ومسلم.
ولمسلم قال "إن في الإنسان عظما لا تأكله الأرض أبداً؛ فيه يركب الخلق يوم القيامة" قالوا: أي عظم هو يا رسول الله؟ قال: "عجب الذنب".
ورواه مالك، وأبو داود، والنسائي [باختصار]، قال: "كل ابن آدم تأكله الأرض إلا عجب الذنب، منه خلق وفيه يركب".
"عجب الذنب" بفتح العين وإسكان الجيم بعدها باء أو ميم، وهو العظم الحديد الذي يكون في أسفل الصلب، وأصل الذنب من ذوات الأربع.
2264 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يخطب على المنبر يقول: "إنكم ملاقو الله حفاة عراة غرلا" زاد في رواية: "مشاة".
وفي رواية قال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بموعظة، فقال: "يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا: (كما بدأنا أوّل خلق