تفضُّ الخاتم: هو بتشديد الضاد المعجمة، وهو كناية عن الوطء.

2 - وعن أَبى أُمَامَة قال: جاءَ رجلٌ إِلى رسول اللهه - صلى الله عليه وسلم - فقال: أَرأَيت رَجُلاً غَزَا يَلْتَمِسُ الأَجْرَ والذِّكْرَ، مَا لَهُ؟ فقال رسول اللهه - صلى الله عليه وسلم -: " لَا شَىْءَ لَهُ " فأَعادها ثلاث مرار، ويقول رسول اللهه - صلى الله عليه وسلم -: " لَا شَىْءَ لَهُ ".

ثم قال - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلاّ مَا كَانَ خَالِصِاً، وَابْتُغِىَ [به] وَجْهُهُ ".

رواه أَبو داود والنسائى بإِسناد جيد.

3 - عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول اللهه - صلى الله عليه وسلم - يقول: " إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ " * وفي رواية بالنيات * " وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِيءٍ مَا نَوَي، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ آمْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ ".

رواه البخاري ومسلم، وأَبو داود والترمذي والنسائى.

4 - وَعَنْ عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يَغْزُو جَيْشٌ الكَعْبَةَ، فَإِذَا كانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ".

قالت: قلتُ: يَا رسول اللهِ، كيف يخسف بأَولهم وآخرهم، وفيهم أَسْوَاقُهم (?)، ومن ليس منهم؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015