قال الحافظ المنذري: إسناده حسن، فإن جعفرا صدوق صالح احتج به مسلم، ووثقه النسائي، وتكلم فيه الدارقطني وغيره.

قال الحافظ المنذري: وفي الباب أحاديث كثيرة جدا تقدمت في هذا الكتاب ليس فيها تصريح بفضل الخوف والرجاء، وإنما هي ترغيب أو ترهيب في لوازمهما ونتائجهما لم نعد ذلك فليطلبه من شاء.

2137 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "حسن الظن من حسن العبادة" رواه أبو داود، وابن حبان في صحيحه (?)، واللفظ لهما، والترمذي، والحاكم (?)، ولفظهما قال: "إن حسن الظن من حسن عبادة الله".

2138 - وعن جابر رضي الله عنه أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل موته بثلاثة أيام يقول: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل" رواه مسلم، وأبو داود، وابن ماجه.

2139 - وعن حيان أبي النضر قال: خرجت عائدا ليزيد بن الأسود فلقيت واثلة بن الأسقع وهو يريد عيادته فدخلنا عليه، فلما رأى واثلة بسط يده وجعل يشير إليه، فأقبل واثلة حتى جلس، فأخذ يزيد بكفي واثلة فجعلهما على وجهه، فأبشر؛ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "قال الله جل وعلا: أنا عند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015