البخاري باختصار، والترمذي (?)، إلا أنه قال: "ما فيها موضع أربع أصابع" والحاكم، واللفظ له، وقال: صحيح الإسناد (?).
"أطت" بفتح الهمزة، وتشديد الطاء المهملة- من الأطيط: وهو صوت القتب والرحل ونحوهما إذا كان فوقه ما يثقله، ومعناه أن السماء من كثرة ما فيها من الملائكة العابدين أثقلها حتى أطت.
"الصعدات"- بضم الصاد والعين المهملتين- هي الطرقات.
2134 - وعن أنس رضي الله عنه قال: خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبة ما سمعت مثلها قط، فقال: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا" فغطى أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجوههم لهم خنين. رواه البخاري، ومسلم.
وفي رواية: بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أصحابه شيء، فخطب فقال: "عرضت على الجنة والنار، فلم أر كاليوم في الخير والشر، ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا" فما أتى على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أشد منه، غطوا رءوسهم ولهم خنين.
"الخنين" بفتح الخاء المعجمة، بعدها نون -هو البكاء مع غنة بانتشار الصوت من الأنف.