الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة". رواه الترمذي وقال: حديث حسن (?).
"أدلج" -بسكون الدال- إذا سار من أول الليل، ومعنى الحديث: أن من خاف ألزمه الخوف السلوك إلى الآخرة، والمبادرة بالأعمال الصالحة خوفا من القواطع والعوائق.
2130 - وعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن فتى من الأنصار دخلته خشية الله، فكان يبكي عند ذكر النار حتى حبسه ذلك في البيت، فذكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجاءه في البيت، فلما دخل عليه اعتنقه النبي - صلى الله عليه وسلم - وخر ميتا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "جهزوا صاحبكم؛ فإن الفرق فلذ كبده". رواه الحاكم، والبيهقي، من طريقه وغيره، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب الخائفين، والأصبهاني من حديث حذيفة (?).
"الفرق"- بفتح الفاء والراء- هو الخوف.
و"فلذ كبده" - بفتح الفاء واللام وبالذال المعجمة-: أي قطع كبده.