المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك" رواه البخاري، والترمذي (?)، ولفظه قال: أخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ببعض جسدي فقال: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل، وعد نفسك في أصحاب القبور" وقال لي: "يا ابن عمر، إذا أصبحت فلا تحدّث نفسك بالمساء، وإذا أمسيت فلا تحدّث نفسك بالصباح، وخذ من صحتك لمرضك (?)، ومن حياتك قبل موتك، فإنك لا تدري يا عبد الله ما اسمك غدا" ورواه البيهقي، وغيره نحو الترمذي.

2105 - وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: مر علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونحن نعالج خصا لنا وهى، فقال: "ما هذا؟ " فقلنا: خص لنا وهي (?)، فنحن نصلحه، فقال: لا أرى الأمر إلَّا أعجل من ذلك" رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وابن ماجه، وابن حبَّان في صحيحه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015