بيتنا شيء يذوقه ذائق، فقال علي: أذهب بهما، فإني أتخوَّف أن يبكيا عليك، وليس عندك شيء، فذهب إلى فلان اليهودي، فتوجه إليه النبي -صلى الله عليه وسلم-، فوجدهما يلعبان في شربة (?)، بين أيديهما فضلٌ من تمر، فقال: "يا علي ألا تقلب (?) ابني قبل أن يشتد الحر؟ " قال: أصبحنا وليس في بيتنا شيء، فلو جلست يا رسول الله حتى أجمع لفاطمة فضل تمرات، فجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى اجتمع لفاطمة فضل من تمر، فجعله في خرقة، ثمَّ أقبل، فحمل النبي -صلى الله عليه وسلم- أحدهما، وعلي الآخر، حتى أقلباهما- رواه الطبراني بإسناد حسن (?).

2074 - وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: لما جهَّز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاطمة إلى علي بعث معها بخميل -قال عطاء: ما الخميل؟ قال: قطيفة- ووساد من أدم حشوها ليف وإذخر (?)، وقربة، كانا يفترشان الخميل، ويلتحفان بنصفه، رواه الطبراني، من رواية عطاء بن السائب (?).

ورواه ابن حبَّان في صحيحه عن عطاء بن السائب أيضًا عن أبيه عن علي رضي الله عنه، قال: جهز رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاطمة في خميلة ووسادة أدم حشوها ليف (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015