2069 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ودرعه مرهونة عند يهودي في ثلاثين صاعا من شعير، رواه البخاري، ومسلم، والترمذي.
2070 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم أو ليلة، فإذا هو بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فقال: "ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ " قالا: الجوع يا رسول الله، قال: "وأنا والَّذي نفسي بيده أخرجني الذي أخرجكما، قوموا" فقاموا معه، فأتوا رجلًا من الأنصار فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة قالت: مرحبا وأهلا، فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أين فلان؟ " قالت: ذهب يستعذب لنا الماء إذ جاء الأنصاري فنظر إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه، ثمَّ قال: الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافًا مني، فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب، وقال: كلوا، وأخذ المدية، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إيّاك والحلوب" (?) فذبح لهم فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا، فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما: "والذي نفسي بيده لتسئلن عن هذا النعيم يوم القيامة" رواه مالك بلاغًا باختصار، ومسلم، واللفظ له، والترمذي بزيادة. والأنصاري المبهم: هو أبو الهيثم بن التبهان -بفتح المثناة فوق كسر المثناة تحت وتشديدها- كذا جاء مصرحًا به في الموطأ، والترمذي، وفي مسند أبي يعلى ومعجم الطبراني