وقال: حديث حسن صحيح (?).
ورواه أبو الشيخ في كتاب الثواب بنحو الطبراني.
قوله: "كأنها بيت حمام" هو بتشديد الميم، ومعناه أن فيها من الحر والكرب كما في بيت الحمام.
2060 - وعن ابن عباس، رضي الله عنهما قال: حدثني عمر بن الخطاب، قال: دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو على حصير، قال: فجلست، فإذا عليه إزاره، وليس عليه غيره، وإذا الحصير قد أثر في جنبه، وإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع، وقرظ في ناحية في الغرفة، وإذا إهاب معلق، فابتدرت عيناي (?)، فقال: "ما يبكيك يابن الخطاب؟ فقلت: يا نبي الله ومالي لا أبكي! وهذا الحصير قد أثر في جنبك، وهذه خِزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى، وذاك كسرى وقيصر في الثمار والأنهار، وأنت نبي الله وصفوته، وهذه خزانتك! قال: "يابن الخطاب أما ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا" رواه ابن ماجه بإسناد صحيح (?)، والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم، ولفظه: قال عمر رضي الله عنه: استأذنت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدخلت عليه في مشربة وإنه لمضطجع على خصفة إن بعضه لعلى التراب وتحت رأسه وسادة محشوة ليفا، وإن فوق رأسه لإهابًا عطنا، وفي ناحية المشربة قرظ،