2054 - وعن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول: والله يا ابن أختي إن كنا لننظر إلى الهلال، ثمّ الهلال ثمّ الهلال، ثلاثة أهله في شهرين، وما أوقد في أبيات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نارٌ. قلت: يا خالة فما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان: التمر، والماء، إلَّا أنه قد كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جيران من الأنصار، وكانت لهم منائح (?) فكانوا يرسلون إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ألبانها. فيسقيناه. رواه البخاري، ومسلم.

2055 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "من حدثكم أنا كنا نشبع من التمر فقد كذبكم، فلّما افتتح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قريظة أصبنا شيئًا من التمر والودك" رواه ابن حبَّان في صحيحه (?).

2056 - وعن أنس رضي الله عنه قال: جئت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوما، فوجدته جالسًا وقد عصب بطنه بعصابة، فقلت لبعض أصحابه: لم عصب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بطنه؟ فقالوا: من الجوع، فذهبت إلى أبي طلحة، وهو زوج أُمّ سليم، فقلت: يا أبتاه، قد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عصب بطنه بعصابة، فسألت أصحابه فقالوا: من الجوع، فدخل أبو طلحة على أمي، فقال: هل من شيء؟ فقالت: نعم عندي كسر من خبز وتمرات، فإن جاءنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحده أشبعناه، وإن جاء آخر معه قل عنهم، فذكر الحديث - رواه البخاري، ومسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015