قال الحافظ المنذري: هكذا وقع في روايتنا حجار - بالراء بعد الألف - وفي بعض النسخ: حجاب - بالباء الموحدة - وهو بمعناه.
1905 - وعن أبي عمران الجوني قال: كنا بفارس، وعلينا أمير يقال له: زهير بن عبد الله، فأبصر إنساناً فوق بيت أو إجار ليس حوله شيء، فقال لي: سمعت في هذا شيئا؟ قلت: لا، قال: حدثني رجل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من بات فوق إجار أو فوق بيت ليس حوله شيء يرد رجله فقد برئت منه الذمة، ومن ركب البحر بعد ما يرتج فقد برئت منه الذمة" رواه أحمد مرفوعاً هكذا، وموقوفاً، ورواتهما ثقات (?)، والبيهقي مرفوعاً.
"الإجّار" - بكسر الهمزة، وتشديد الجيم - هو السطح.
و"ارتجاج البحر": هيجانه.
1906 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: مرَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - برجل مضطجع على بطنه، فغمزه برجله، وقال: "إن هذه ضجعة لا يحبها الله