داود، وابن ماجه (?) وغيرهما.
قال الحافظ المنذري: والمنهى عنه من علم النجوم هو ما يدعيه أهلها من معرفة الحوادث الآتية في مستقبل الزمان، كمجيء المطر، ووقوع الثلج، وهبوب الريح (?)، وتغير الأسعار، ونحو ذلك، ويزعمون أنهم يدركون ذلك بسير الكواكب واقترانها وافتراقها وظهورها في بعض الأزمان، وهذا علم استأثر الله به لا يعلم أحد غيره؛ فأما ما يدرك من طريق المشاهدة من علم النجوم الذي يعرف به الزوال وجهة القبلة، وكم مضى من الليل والنهار وكم بقى (?) فإنه غير داخل في النهي، والله أعلم.
1882 - وعن قطن بن قبيصة عن أبيه رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "العيافة والطيرة والطرق من الجبت" رواه أَبو داود، والنسائي، وابن حبان في صحيحه (?).