ليلة اثنتي عشرة منه، وعلى رأي الجمهور: كانت في الثاني من الشهر؛ قاله ابن عبد البر، وقيل: في الثامن؛ حكاه الحميدي عن ابن حزم، ونقل ابن عبد البر، عن أصحاب التاريخ: أنهم صححوه، وقطع به الحافظ الكبير الخوارزمي، ورجحه أبو الخطاب بن دحية، وقيل: في العاشر، وقيل: في الثاني عشر، وهو المشهور عن الجمهور، وقيل: في السابع عشر، وقيل: لثمان بقين منه؛ نقل هذا كله ابن كثير في ((البداية والنهاية)) (ص260ج2) .

ورأيت حاشية على الكامل لابن الأثير (ص270ج1) : أن المرحوم محمود باشا الفلكي حقق بأدلة علمية أنها كانت ليلة التاسع من شهر ربيع الأول، ونقله عنه مرتضياً له محمد الخضري في ((تاريخ الأمم الإسلامية)) (ص62ج1) ، وأن هذا اليوم يوافق العشرين من شهر إبريل سنة 571م، وكذلك في ((نور اليقين)) (ص8)

وذكر في ((معالم الهجرة)) (ص 58) أنها كانت في صباح اليوم الثاني عشر، أو التاسع؛ على ما حققه المرحوم العلامة الجليل محمود باشا الفلكي.

وفي ((مختصر السيرة)) للشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب (ص8) : أنها كانت لثمان خلون من ربيع الأول، وقيل: لعشر، وقيل: لاثنتي عشرة.

وفي ((ألفية العراقي)) في السيرة النبوية (ص15) : قدم أنه ولد لليلتين خلتا من ربيع الأول، وقيل: لاثنتي عشرة، قال المناوي في شرحها: الأصح عند الجمهور الأول، وذكر الأقوال السابقة عن ابن كثير.

فائدة

من كتاب ((ما يقال عن الإسلام)) لعباس محمود العقاد (ص267) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015