فائدة

عبر الله - جل ذكره- في القرآن الكريم في سورة الإسراء بالتسبيح أمام ذكر الإسراء

بنبيه وعبده محمد صلى الله عليه وسلم، وكان مقتضى الحال على حسب ما يظهر لعقولنا الضعيفة أن يعبر بالحمد والثناء، ولكن مقتضى الحال على حسب ما يظهر لعقولنا الضعيفة أن يعبر بالحمد والثناء، ولكن لعل الفائدة في التعبير بالتسبيح هي أن هذا الإسراء الذي اتصل به المعراج كان من الأمور العظام التي يسبح الله لها، ويتعجب؛ كما ذكره ابن كثير بدليل قوله: (لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا) (الاسراء: 1) .

وفائدة أخرى: وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرهم صبيحة الإسراء بما حصل، ولو كان كذباً، لما تركه الله؛ فإن الله ينزه أن يمكن شخصاً يكذب عليه مثل هذا الكذب من غير أن ينتقم منه، والله أعلم.

فائدة

إذا أضاف الإنسان الشيء إلى سببه الصحيح المعلوم من غير واو العطف الدالة على التشريك فلا بأس به.

ويدل عليه ما رواه البخاري: أن العباس بن عبد المطلب قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما أغنيت من عمك أبي طالب؛ فإنه كان يحوطك ويغضب لك؟ قال: ((هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار)) ، ورواه مسلم بهذا اللفظ (?) .

وقريب من هذا قوله صلى الله عليه وسلم: ((لولا الهجرة، لكنت امراً من الأنصار)) (?)

فائدة

قال ابن مالك: إذا أضيف الشيء إلى المثنى:

فإن كان جزء ما أضيف إليه: فالجمع أجود، ثم الإفراد ثم التثنية،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015