في أهله ونسائه، فقال ابنه: يا أبه لو كان غير الجنة لآثرتك به، ولكن ساهمني، فأينا خرج سهمه خرج مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى بدر، وأقام الآخر. فاستهما فخرج سهم سعد فخرج فاستشهد يومئذ، وكان أحد النقباء.
وأقام خيثمة فلما كان يوم أحد خرج مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقتل شهيدا
[1] :
كان قد خرج إلى مكة هو وأسعد بن زرارة يتنافران فسمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلما ورجعا إلى المدينة، وكان مهاجريا أنصاريا، وكذلك زياد بن لبيد جرى له مثل هذا.
وشهد ذكوان بدرا وأحدا وقتل يومئذ، قتله أبو/ الحكم بن الأخنس، فشد علي بن أبي طالب عَلَى أبي [الحكم بن] ( [2] الأخنس فقتله
وقيل إنه هو ومعاذ بن عفراء أول من لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة من الأنصار، فأسلما وقدما بالإسلام المدينة، وشهد العقبة مَعَ السبعين، وَهُوَ أحد النقباء الاثني عشر، ولم يشهد بدرا وشهد أحدا فقتل يومئذ
شهد بدرا وأحدا، وقتل يومئذ
شهد العقبة مع السبعين، وبدرا وأحدا وقتل يومئذ.