أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي طاهر، قال: أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا ابن حيوية، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن معروف، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَهْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، [أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
كَانَ سَعْدُ] [2] بْنُ خَيْثَمَةَ أَحَدَ نُقَبَاءِ الأَنْصَارِ الاثْنَيْ عَشَرَ، شَهِدَ الْعَقَبَةَ الأَخِيرَةَ مَعَ السَّبْعِينَ وَلَمَّا نَدَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلّم الناس إلى غزاة بدر، قال له أبو خَيْثَمَةُ: إِنَّهُ لا بُدَّ لأَحَدِنَا مِنْ أَنْ يُقِيمَ فَآَثِرْنِي بِالْخُرُوجِ وَأَقِمْ مَعَ نِسَائِكَ، فَأَبَى سَعْدٌ وَقَالَ: لَوْ كَانَ غَيْرَ الْجَنَّةِ لآَثَرْتُكَ بِهَا، إِنِّي لأَرْجُو الشَّهَادَةَ فِي وَجْهِي. فَاسْتَهَمَا فَخَرَجَ سَهْمُ سَعْدٍ، فَخَرَجَ فَقُتِلَ بِبَدْرٍ [3]
تجهز ليخرج إلى بدر فمرض فمات، فضرب لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسهمه وأجره [5]
قتل يوم بدر، قال الواقدي [7] : وقد روي لنا أنه لم يقتل ببدر، وأنه شهد المشاهد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وتوفي/ في سنة ثمان وثلاثين [8]
كذلك كان يقول أبو معشر، والواقدي [10] . وقال موسى بن عقبة: عاقل بن البكير [11] .