نزل عليه، ونزل عليه جماعة منهم: أبو عبيدة، والمقداد، وخباب في آخرين [1] .

وتوفي قبل [2] قُدُومِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة بيسير، وكان رجلا صالحا

. [ذكر من توفي من المشركين]

[3] وفي هذه السنة مات من المشركين: العاص بن وائل السهمي، والوليد بن المغيرة.

أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أَحْمَد السمرقندي قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن هبة الطبري قال:

أخبرنا أبو أعلى بن صفوان قال: حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن محمد القرشي قال:

أخبرنا أبو كريب قال: أخبرنا محمد بن الصلت، عن ابن أبي زائدة، عن مجالد، عن الشعبي قال:

لما حضر الوليد بن المغيرة جزع، فقال له أبو جهل: يا عم، ما يجزعك؟ قال:

والله ما بي جزع من الموت، ولكني أخاف أن يظهر دين ابن أبي كبشة بمكة، فقال أبو سفيان: يا عم، لا تخف فأنا ضامن أن لا يظهر

. [ذكر ما جرى في السنة الثانية من الهجرة]

[4] ثم دخلت سنة اثنتين من الهجرة. فمن الحوادث فيها:

[زواج علي بن أبي طالب بفاطمة رضي الله عنهما]

[5] [أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه] [6] تزوج فاطمة رضي الله عنها في صفر لليال بقين منه، وبنى بها في ذي الحجة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015