وكان تزوجها قبل الهجرة بثلاث سنين.
وقيل: كان البناء بها يوم الأربعاء في منزل أبي بكر رضي الله عنه بالسنح.
[1] وفي هذه السنة: بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى بناته وزوجته سودة بنت زمعة زيد بن حارثة وأبا رافع، فحملاهن من مكة إلى المدينة، ولما رجع عبد الله بن أريقط إلى مكة أخبر عبد الله بْن أبي بكر بمكان أبيه أبي بكر، فخرج عبد الله بعيال أبيه إليه، وصحبهم طلحة بن عبيد ومعهم أم رومان- أم عائشة- وعبد الرحمن حتى قدموا المدينة
[2] وفي هذه السنة: آخى بين المهاجرين والأنصار.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ معروف قال: أخبرنا الحارث بن أبي أسامة قَالَ: حدثنا محمد بْنُ/ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَالَفَ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ فِي دَارِ أَنَسٍ [3] .
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ [4] : وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، عن أشياخه قالوا: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة آخى بين المهاجرين والأنصار على الحق