فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا حَيْثُ أُمِرَ [1] . أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ/ مُحَمَّدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ قَالَ:
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أُنَيْسِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِجَوَارٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُنَّ يُغَنِّينَ:
نَحْنُ جَوَارٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ ... وَحَبَّذَا مُحَمَّدٌ مِنْ جَارِ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكُنَّ» [2]
قال مؤلف الكتاب: قد ذكرنا أنه بات عند بني النجار أخوال عبد المطلب.
وبيان الخؤولة: أن هاشما تزوج امرأة من بني عدي بن النجار، فولدت له عبد المطلب [3]
[4] ومن الحوادث:
أنه لما قدم صلى الله عليه وسلم لعبت الحبشة بحرابهم فرحا.
أخبرنا ابن الحصين قال: أخبرنا ابن المذهب قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ:
أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:
لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم المدينة لعبت الحبشة بحرابهم لقدومه فرحا بذلك [5] .