جسيم، وما كان قومي ليتفوتوا علي بمثل ذلك، وما علمته. فانصرفوا عنه.
أَخْبَرَنَا ابْنُ ناصر قال: أخبرنا المبارك بن عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بن عدي قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:
تَفَاخَرَتِ الأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ، فَقَالَ الأَوْسُ: مِنَّا أَرْبَعَةٌ لَيْسَ فِيكُمْ مِثْلُهُمْ: مِنَّا مَنِ اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ [1] لِمَوْتِهِ: سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، وَمِنَّا غِسِّيلُ الْمَلائِكَةِ: حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ، وَمِنَّا مَنْ حَمَتْ لَحْمَهُ الدَّبْرُ: عَاصِمُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَمِنَّا مَنْ جُعِلَتْ شَهَادَتُهُ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ: خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ.
فَقَالَتِ الْخَزْرَجُ: مِنَّا أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ جَمَعَ كِتَابَ اللَّهِ الَّذِي ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ وَأَنْزَلَهُ عَلَى نَبِيِّهِ وَلَمْ يَجْمَعْهُ رَجُلٌ مِنْكُمْ: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ
[2] وهي العقبة الثانية. قال مؤلف الكتاب:
ذكرتهم على حروف المعجم:
1- أبي بن كعب.
2- أسعد بن زرارة.
3- أسيد بن حضير.
4- أوس بن ثابت.
5- أوس بن يزيد 6- البراء بن معرور 7- بشير بن البراء.
8- بشير بن سعد أبو النعمان.
9- بهز بن الهيثم.
10- ثابت بن الجذع [3] .