عثمان بْن عفان وامرأته رقية بنت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسلم. وأبو حذيفة بْن عتبة، ومعه امرأته سهلة بنت سهيل بْن عمرو، والزبير بْن العوام. ومصعب بْن عمير.
وعَبْد الرحمن بْن عوف. وأبو سلمة بن عبد الأسد، ومعه امرأته سلمة بنت أبي أمية.
وعثمان بْن مظعون، وعامر بْن ربيعة، ومعه امرأته ليلى بنت أبي خيثمة. وأبو سبرة بْن أبي رهم. وحاطب بْن عمرو بْن عَبْد شمس. وسهيل بْن بيضاء. وعبد الله بْن بيضاء [1] . وعبد الله بْن مسعود.
فأقاموا عند النجاشي آمنين، فلما نزلت سورة النجم، وسجد رسول اللَّه صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم سجد معه المشركون، فبلغ ذلك أهل الحبشة فقالوا: إذا كانوا قد آمنوا فلنرجع إِلَى عشائرنا.
وكانوا قد خرجوا فِي رجب، فأقاموا شعبان ورمضان، وقدموا فِي شوال فلقيهم ركب فسألوهم، فقالوا: ذكر مُحَمَّد آلهتهم فتابعوه، ثم عاد/ عَنْ ذكرها فعادوا له بالشر، فلم يدخل أحد منهم مكة إلا عَبْد اللَّه بْن مسعود، فإنه مكث قليلا ثم رجع إِلَى أرض الحبشة فسطت بهم عشائرهم وآذوهم، فأذن لهم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الخروج [2] مرة أخرى إِلَى أرض الحبشة، فخرج خلق كثير وهذه تسميتهم:
أسماؤهم عَلَى حروف المعجم [3] الأسود بْن نوفل. أسماء بنت عميس. بركة بْن يسار. تميم بن الحارث، ويقال: بن نمير، وانفرد بْن إِسْحَاق فَقَالَ: بشر. جابر بْن سفيان بْن معمر. جعفر بْن أبي طالب، جنادة بْن سفيان. جهم بْن قيس. الحارث بْن حاطب. الحارث بْن خالد التميمي. الحارث بْن عَبْد قيس بْن عامر [4] . حاطب بْن الحارث، ومات بالحبشة.
حاطب بْن عمرو. الحجاج بْن الحارث السهمي. حرملة بنت عَبْد الأسود. حطاب بْن الحارث، ومات بالحبشة [5] . حسنة أم شرحبيل. خالد بْن سفيان الجمحي. خالد بْن سَعِيد بْن العاص. خالد بْن حرام بْن خويلد. خزيمة بن جهم. خنيس بن جذامة.