[منها الفجار الأخير] [2] :
قَالَ مؤلف الكتاب [3] : وكان هَذَا الفجار بين هوازن وقريش، وحضره رسول اللَّه صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم وله أربع عشرة سنة، وَقَالَ: «كنت أنبل عَلَى أعمامي يوم الفجار» يعني: كنت أناولهم النبل [4] .
وقد روي: أن هَذِهِ الحرب كانت ولرسول اللَّه صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم عشرون سنة [عَنْ عَبْد اللَّه بْن يزيد الهذلي] [5] .
وإنما سمي الفجار لأن بني كنانة وهوازن استحلوا الحرم ففجروا [6] .
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بْن أبي طاهر البزاز قَالَ: أخبرنا أبو محمد الجوهري قال: أخبرنا أبو طاهر عمر بْن حيوية قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف قال: أخبرنا الحارث بن أبي أسامة قَالَ: حَدَّثَنَا الضحاك بْن عثمان قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن واقد قال: حدثني الضحاك بْن عثمان عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرحمن بْن عَبْد اللَّه بْن أبي ربيعة.
قَالَ: مُحَمَّد بْن عمر: وَأَخْبَرَنَا موسى بْن مُحَمَّد بْن عمرو، أَخْبَرَنَا موسى بْن مُحَمَّد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه قال.