[1] .
ولد سنة اثنتين وتسعين واربعمائة كان فقيها على مذهب أبي حنيفة مناظرا/ أفتى ودرس سنين.
وتوفي ليلة الثلاثاء حادي عشر جمادى الأولى وصلى عليه بجامع القصر ودفن بمقبرة الخيزران.
[2] .
ولد بطوس وكانت له معرفة جيدة بالخلاف وأنس بالتفسير وكان يعظ بتبريز وناظر طويلا ودرس وبلغني أنه [3] افتى وقدم بغداد بعد الستين وخمسمائة فناظر بها وتوفي بتبريز في رجب هذه السنة.
[4] ولد في جمادى الآخرة من سنة اربع عشرة وخمسمائة وكان أبوه أستاذ دار المقتفي وتولى المستنجد فأقره على ذلك ورفع قدره فوق ما كان فلما ولي المستضيء بأمر الله الخلافة استوزره وكان يحفظ القرآن وقد سمع الحديث وله مروءة وإكرام للعلماء والفقراء ثم جرى له مع قيماز ما جرى فعزله الخليفة ثم مات قيماز فأعيد إلى الوزارة وخرج من بيته إلى الحج يوم الثلاثاء رابع ذي القعدة فضربه الباطنية أربع ضربات على باب قطفتا فحمل إلى دار هناك ولم يتكلم الا انه يقول الله الله وقال ادفنوني عند أبي ثم مات