ثم دخلت سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة

فمن الحوادث فيها:

أنه تقدم إلي بالكلام تحت منظرة الخليفة [بباب بدر] [1] فتكلمت [يوم الأحد] [2] ثاني المحرم وحضر أمير المؤمنين ثم تكلمت هناك يوم عاشوراء فامتلأ المكان [من وقت السحر فطلع الفجر] [3] وليس لأحد طريق فرجع الناس وامتلأت الطرق بالناس [قياما يتأسفون على فوت الحضور] [4] ، وقام من يتظلم في المجلس فبعث [أمير المؤمنين] [5] في الحال من كشف ظلامته.

[زفاف ابنة المؤلف الى زوجها]

وزفت ابنتي رابعة [ليلة الأربعاء] [6] ثاني عشر المحرم إلى زوجها وكان زفافها في دار الجهة [المعظمة في درب الدواب وأحضرت الجهة وذلك] [7] بعد أن جهزتها الجهة بمال كثير.

وفي [يوم الخميس] [8] حادي عشر صفر: دخل رجل الى جامع المنصور ليأكل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015