فمن الحوادث فيها:
أنه تقدم إلي بالجلوس تحت المنظرة الشريفة بباب بدر فتكلمت بكرة الخميس ثالث المحرم والخليفة حاضر وكان يوما مشهودا ثم [تقدم إلي بالجلوس هنالك] [1] يوم عاشوراء فأقبل الناس إلى المجلس من نصف الليل وكان الزحام شديدا زائدا على الحد [ووقف من الناس على الطرقات ما لا يحصى] [2] وحضر أمير المؤمنين وفقه الله.
وفي صفر: قبض على أستاذ الدار [صندل] [3] وعلى خادمين [معه وحبسوا] [4] وأرجف الناس أنهم كانوا قد تحالفوا على سوء ثم ضيق [بعد ذلك] [5] على الأمير أبي العباس ولد أمير المؤمنين [المستضيء بأمر الله] [6] وولي ابن الصاحب حاجب الباب [مكان أستاذ الدار] [7] وولي ابن الناقد حجبة الباب.