[2] .
قدم بغداد وتفقه وناظر وعاد إلى حران فأفتى ودرس وكان ورعا به وسوسة في الطهارة وروى عن شيخنا عبد الوهاب.
وتوفي بحران في هذه السنة.
[3] .
توفي يوم الاثنين خامس عشر [4] المحرم ودفن يومئذ بقراح ظفر وكان ولده عبد الملك في الحج فبلغته وفاته وهو بالكوفة فلما دخل بغداد مرض أياما ومات وكان ينبز بالرفض.
[5] .
108/ أكان قد تغلب على بلاد فارس/ واستجد بها قلاعا ينهب الأكراد والتركمان ثم يأوي إليها وقوي على السلجوقية وكان يظهر الطاعة للإمام مكرا منه وتم له ذلك زيادة على عشرين سنة ثم أنه نهض إلى قتال بعض التركمان فعلموا بذلك فاستعانوا بالبهلوان فساعدهم بجنود فاقتتلوا فأصاب شملة سهم ثم أخذ أسيرا وولده [6] وابن أخته وتوفي بعد يومين.
[بن عبد الرزاق، أبو محمد] [7] الدهان [السلمي] [8] .
سمع الحديث ورواه وكان شيخا صالحا ففلج قبل موته.
وتوفي يوم الجمعة ودفن بمقبرة احمد.