ابن مخلد وعوقب مائة خشبة وفرق بينه وبين الزوجة ووكل بالجاثليق بالديوان وأخرج من كاتب حكيم من الدار [1] لأنه كان مع القوم وضرب صاحب الخبر في الباب ضربا عجيبا لأنه قصر في العقوبة وحطت مرتبة حاجب الباب عن منزلته وجعل نائبا لا يجلس على مخدة ولا بين يديه دواة وفوضت العلامة في الكتب إلى ابن البراج فلا تشهد الشهود إلا في كتاب فيه علامته.
وفي ذي القعدة: وردت الأخبار بوقوع زلازل كثيرة بالشام وقع منها نصف حلب ويقال هلك من أهلها ثمانون ألفا.
[2] .
93/ ب ولد/ سنة عشرين وخمسمائة وقرأ القرآن وسمع الحديث من أبي غالب [3] ابن البناء وأبي عبد الله ابن السلال والأرموي ويحيى بن ثابت وأبي الوقت وغيرهم وقرأ على ابن ناصر معظم حديثه وشهد.
وتوفي في شعبان هذه السنة ودفن على أبيه في دكة الإمام أحمد.
[4] .
قرأ القرآن وسمع من ابن الحصين وابن خيرون والقزاز وابن السلال وغيرهم وكان فيه خير خرج إلى مكة.
فتوفي في الطريق ودفن بزبالة في هذه السنة.
[6]