خيرا] [1] وسمعت عليه كتاب السنة للالكائي عن الطريثيثي عنه.
توفي في شعبان هذه السنة ودفن بباب حرب.
[2] .
كان مدرسا في مشهد أبي حنيفة جيد الكلام في النظر قرأ عليه جماعة مذهب أبي حنيفة.
توفي في يوم الخميس حادي عشرين ذي القعدة من هذه السنة ودفن مما يلي قبر أبي حنيفة من خارج المشهد.
[3] .
دخل بغداد ولبس الصوف ولازم التقشف زائدًا في الحد ووعظ وكان يصعد المنبر وليس عليه فرش فأخذ قلوب العوام بثلاثة أشياء أحدها التقشف الخارج والثاني التمشعر فإنه كان يميل إلى مذهب الأشعري والثالث الترفض فإنه كان يتكلم في ذلك وبلغني أنه لما مرض كان يحضر الطبيب ليلا لئلا يقال عنه يتداوى وكان إذا أتاه فتوح يقول أنا لا آخذ إنما سلموه إلى أصحابي فتم له ما أراد وبنى رباطا واجتمع في رباطه جماعة.
فمرض ومات يوم الخميس ثامن ذي القعدة وصلى عليه في ميدان داخل السور ودفن في رباطه بقراح القاضي وبنى يزدن في رباطه منارة وتعصب لهم لأجل ما كان يميل إليه من التشيع فصار رباطه مقصودا [4] بالفتوح وفيه دفن.