توفي ودفن في مشهد باب أبرز [1] ، وما أمكن حمله الى التراب لأجل الفتن.
وكان أصغر أولاده سنا، توفي في ليلة الجمعة ثامن عشر جمادى الأولى [2] من هذه السنة وحمل ضاحي نهار إلى الترب في الماء ومضى معه الوزير إلى مقصورة جامع السلطان [3] فصلى بها الجمعة في الموضع الذي كان يصلي فيه السلطان وجلسوا للعزاء به في بيت النوبة يومين ثم خرج توقيع فأقامهم [من العزاء] [4] .
[5] ولد سنة ثمان وستين واربعمائة وسمع أبا القاسم ابن البسري وأبا نصر الزينبي وطرادا وعاصما والتميمي وخلقا كثيرا وقرأت عليه كثيرا من مسموعاته.
وتوفي ليلة الاثنين ثالث عشرين ربيع الآخر ودفن بمقبرة باب حرب.
[6] .
59/ ب سمع أبا علي الحداد وغيره وتقدم عند السلاطين وكانوا يصدرون عن رأيه/ وقدم بغداد وولي تدريس النظامية وكان مليح المناظرة، قال المصنف رحمه الله حضرت مناظرته وهو يتكلم بكلمات معدودة مثل الدر ووعظ بجامع القصر وبالنظامية وما كان يندار في الوعظ وكان مهيبا وحوله السيوف وهو بالوزراء أشبه منه بالعلماء، خرج إلى أصبهان فنزل قرية فنام في عافية فأصبح ميتا في شوال هذه السنة وحمل إلى أصبهان.
[7] .