واتفق أن رجلا يقال له أبو بكر الموصلي قص ظفره فحاف عليه فخبثت يده ومات.
كان [1] صاحب أصبهان. توفي في هذه السنة.
[2] :
ولد سنة سبع وسبعين وسمع ثابتا، وابن الطيوري، ويحيى بن منده، وغيرهم، وكان سماعه صحيحا، وكان من أهل السنة، قرأت عليه كثيرا من حديثه.
وتوفي في هذه السنة، ودفن بمقبرة باب حرب.
[3] :
قدم بغداد في سنة ست عشرة فسمع الحديث على مشايخنا وكان يعظ وكان مليح الإيراد لطيف الحركات فأمرت خاتون زوجة المستظهر فبنى له رباط بباب الأزج ووقفت عليه الوقوف وصار له جاه عظيم تميل الأعاجم إليه وكان السلطان يأتيه فيزوره وكثر زبون مجلسه بأسباب منها طلب جاهه وكثرة المحتشمين عنده [4] والقراء واستعبد كثيرا من العلماء والفقراء بنواله وعطائه وكان محفوظه قليلا فكان يردد ما يحفظه.
وحدثني جماعة من الفقراء انه كان يعين لهم ما يقرءون بين يديه ويتحفط الكلام عليه.
49/ ب سمعته/ يوما يقول في مجلس وعظه: الحكمة في المعراج لرسول الله صلى الله عليه وسلم انه