كان حدادا فقدمه المقتفي وقربه ووكله وبنى مدرسة بباب الأزج.
توفي في شعبان هذه السنة ودفن بداره برحبة الجامع ثم اخرج بعد مدة.
[3] .
ولد سنة خمس وسبعين واربعمائة، وسمع الكثير، وقرأت عليه الكثير، وكان له فهم وعلم بالحديث.
وتوفي في رمضان هذه السنة، ودفن بالشونيزية.
[4] :
من بيت الوزارة وزير وجده وزير، وكان استاذ الدار ثم وزر للمقتفي سمع 45/ أالحديث/ وحدث وحج.
وتوفي يوم الخميس سادس ذي الحجة وصلى عليه بجامع القصر ودفن مقابل جامع المنصور قريبا من الرباط.