إلى ظاهر واسط فأقام أياما ثم رجع إلى بغداد. وفي عبور الخليفة من الجانب الغربي إلى داره سلم الوزير من الغرق لأن السفينة التي كان فيها انقطعت نصفين وغاصوا في الماء إلى حلوقهم واستنقذهم الملاحون فأعطى الوزير الملاح الذي استنقذه ثيابه ووقع له بمال.

وفي شوال: أخذت البصرة وانهزم من كان بها من أصحاب ملك شاه.

وفي سابع عشرين منه: دخل سبع بالليل دروب واسط واجتاز على الدار التي يسكنها صاحب البطيحة ومضى الى بستان فقتله الرجالة.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

4182-/ أحمد بن أبي غالب الوراق، أبو العباس المعروف بابن [1] الطلاية.

40/ أولد بعد الستين وأربعمائة وقرأ القرآن، وسمع شيئا قريبا من الحديث، واشتغل بالتعبد، وكان ملازما للمسجد يتعبد فيه [2] ليلا ونهارا، وكان قد انطوى من التعبد حتى كان إذا قام فرأسه عند ركبته.

وتوفي يوم الاثنين حادي عشرين رمضان من هذه السنة، ودفن إلى جانب أبي الحسين ابن سمعون بمقبرة باب حرب.

4183- خاصبك التركماني

[3] :

صبي من التركمان نفق على السلطان مسعود فقدمه على جميع الأمراء وصار له من المال ما لا يحصى، فلما مات مسعود خطب لملكشاه ثم قال له: إني أريد أن اقبض عليك وأنفذ إلى أخيك محمد فأخبره بذلك ليأتي فأسلمه إليك وتكون أنت السلطان فقال: أفعل فقبض عليه ونفذ إلى محمد إلى خوزستان بأنني قد قبضت على أخيك فتعال حتى أخطب لك وأسلم إليك السلطنة فعرف محمد خبيئته فجاء إلى همذان فجاء الناس يخاطبونه في أشياء فقال: ما لكم معي كلام وانما خطابكم مع خاصبك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015