ولد سنة اثنتين وستين وسمع أبا القاسم ابن البسري وأبا علي ابن البناء وغيرهما، وكان سماعه صحيحا، وقرأت عليه كثيرا من حديثه، وسئل عن نسبه إلى المذار، فقال: كان أبي سافر إليها وأقام بها مدة ثم رجع فقيل المذاري، ومذار قرية [تحت البصرة قريبة] [1] من عبادان.
توفي عشية الأربعاء الثامن والعشرين من جمادى هذه السنة، ودفن بمقبرة باب حرب.
[2] ولد بأوانا وسكن بغداد، وسمع الحديث من أبي الحسين ابن الطيوري وغيره وكان يسمع معنا على ابن ناصر إلى أن مات، وتفقه على أبي سعد المخرمي ووعظ مدة.
وتوفي فجأه، وكان قد تزوج امرأة أبي المعالي المكي، وعزم تلك الليلة ان يدخل بها فدخل إلى بيته ليتوضأ لصلاة الظهر فقاء فمات، وذلك في يوم الأربعاء رابع صفر هذه السنة، ودفن بمقبرة باب حرب إلى جانب ابن سمعون.
[3] توفي في هذه السنة عن قولنج أصابه، فاتهم طبيبه محمد بن صالح بانه يظن في أمره فمات الطبيب عن قريب.
[4] :
36/ أتفقه وناظر وكان يتجر في الخل ويقنع به ولا يقبل من/ أحد شيئا.
توفي في ربيع الأول [5] من هذه السنة ودفن في داره بالمأمونية.