الغزالي، وكتب كثيرا من مصنفات الغزالي وقرأها عليه وصحبه كثيرا.
قال المصنف: ورأيته وله سمت وصمت ووقار وخشوع وروى كثيرا، وتوفي ليلة الخميس رابع ذي الحجة من هذه السنة، ودفن بمقبرة الشونيزية في تربة تلي التوثة.
[1] خرج من بغداد للتجارة ودخل ما رواه النهر وركب البحر إلى الهند وكثر ماله وهو حريص على الزيادة وقد سمع أبا جعفر ابن المسلمة وأبا نصر الزينبي وغيرهما.
وتوفي يوم الجمعة خامس ذي القعدة من هذه السنة بنيسابور ودفن بمقبره الغرباء خلف الجامع وكان ولده نصر الله إذا سئل عن سن أبيه يقول كان له مائة وثلاث سنين.
[2] صحب ابن عقيل وغيره، وسمع أبا الحسين ابن الطيوري وأبا منصور الخياط وغيرهما [3] ، وكان من المعدلين، فجرت حالة أوجبت عزله عن الشهادة.
وتوفي في رجب هذه السنة، ودفن في دكة أحمد بن حنبل على ابن عقيل.
[4] :
من أهل الحريم الطاهري، ولد سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة، وسمع من أبي نصر الزينبي، وأبي الغنائم بن أبي عثمان، وثابت بن بندار، وغيرهم. وكان سماعه صحيحا، وكان صدوقا فقيها مناظرا. وتوفي يوم الجمعة سادس ذي القعدة، ودفن بباب حرب.