[1] .
ولد سنة احدى وستين وأربعمائة، وسمع الكثير من ابن السراج، وأبي غالب الباقلاوي، وغيرهما.
وتوفي في شعبان هذه السنة، وكان ثقة وله سمت المشايخ] .
دخل إلى بغداد فحدث وسمعنا منه شمائل النبي صلى الله عليه وسلم لأبي عيسى الترمذي، وغيرها، وناظر ووعظ، وكان مجموعا حسنا.
أنشد عمر في مجلس وعظه:
تعرضت الدنيا بلذة مطعم ... ورونق موشي من اللبس رائق
أرادت سفاها أن تموه قبحها ... علي وكم خاضت بحلو الدقائق
فلا تخدعينا بالسراب فإننا ... قتلنا نهابا في طلاب الحقائق
25/ ب
محمد بن ملك شاه السلجوقي زوجة المقتفي أمير المؤمنين:
توفيت ببغداد في ربيع الأول [2] ، وصلى عليها قاضي القضاة الزينبي في صحن السلام، وحملت في الزبزب إلى الترب بالرصافة فدفنت قريبا من قبر المستظهر داخل القبة.
[3] :
سمع من أبي جعفر ابن المسلمة كتاب صفة المنافق فحسب لم يوجد له سماع غيره، وكانت له إجازات من ابن المسلمة، وابن النقور، وابن المهتدي، وابن المأمون، والخطيب فقرئ عليه عنهم، وكان شيخا صالحا.
توفي غرة ذي الحجة من هذه السنة.