الجميل، وكانت له صدقات، وحكى أنه ما شرب الخمر قط ولا زنى، وأنه قتل من الباطنية ألوفا كثيرة، فبنى من رءوسهم منارة، ثم حمل فدفن في المشهد المقابل لدار السلطان.
ولد سنة سبع وأربعين واربعمائة/ وسمع ابن المسلمة، وابن المأمون، وجابر بن 22/ أياسين، وتفرد بالرواية عن أبي علي محمد بن وشاح الزينبي، وأبي الحسن ابن البيضاوي، وأبي بكر بن سيائوس، وسمعت منه. وكان شيخنا ابن ناصر لا يرضى عنه في باب الدين، وقال شيخنا أبو بكر بن عبد الباقي [سمعت السلال المعروف في الكرخ بالتشيع.
توفي في جمادى الأولى من هذه السنة، ودفن بمقابر قريش قريبًا من قبر أبي يوسف] [2] .
[3] .
وهو أخو الوزير علي بن طراد، ولد سنة اثنتين وستين، وسمع الكثير من أبيه، وعمه أبي نصر، ومن أبي القاسم ابن البسري [4] ، وغيرهم، وحدث.
وتوفي في ثالث عشرين شعبان هذه السنة.
قاضي ساوة، ولد سنة ثلاث وسبعين، وسمع الكثير، وتفقه وناظر ووعظ.
توفي في ربيع الأول من هذه السنة بساوة.