[1] / كان أمير الشام، وذكرنا من أحواله فيما نقدم. قتله بعض سلاحيته، وقيل: قتله 21/ أثلاثة من غلمانه، وكان محاصرا قلعة جعبر.
[2] سافر من بلاد الأندلس إلى بلاد الصين، وركب البحر وقاسي الشدائد، ثم دخل بغداد وتفقه على أبي حامد الغزالي، وسمع الحديث من طراد، وابن النظر، وثابت، وخلق كثير، وقد سمع من شيوخ خراسان، وقرأ الأدب على أبي زكريا، وحصل كتبا نفيسة، وحدث وقرأت عليه الكثير، وكان ثقة صحيح السماع.
وتوفي يوم السبت عاشر محرم هذه السنة، وصلى عليه الغزنوي بجامع القصر، وكان وصيه وحضر قاضي القضاة الزينبي والأعيان، ودفن إلى جانب قبر عبد الله [3] بن أحمد بوصية منه.
من أهل جيلان، تفقه على إلكيا الهراسي، ثم رحل إلى أبي حامد الغزالي فتفقه عليه، وكان فقيها فاضلا يسكن كرخ بغداد، وكان له حلقة للفقه بجامع المنصور في الرواق، وكنت أحضر حلقته وأنا صبي فألقي المسائل. توفي في محرم هذه السنة.
ولد ليلة الثلاثاء السابع والعشرين من شعبان سنة أربع وستين واربعمائة، وتلقن