سمع الحديث من أبي طلحة النعالي، وطراد وغيرهما، وولي القضاة بالجانب الغربي وباب الأزج.
19/ أوتوفي في جمادى الآخرة/ من هذه السنة، ودفن إلى جانب أبيه بنهر القلائين.
كان يلقب بمجاهد الدين، ولي العراق نيفا وثلاثين سنة، وعمر دار السلطان وسد البثق، وكان ابن عقيل يقول: ما رأيت مثل مناقضة بهروز فإنه منع أن يجتمع في السفينة النساء والرجال وجمع بينهم في الماخور.
وتوفي في رجب ودفن برباطه المستجد بشاطئ دجلة المعروف برباط الخدم.
[1] سمع أبا عبد الله الدامغاني، وأبا القاسم البسري، وقرأ بالقراءات على أبي الخطاب الصوفي، وكان ثقة دينا حدث وأقرأ وقضى.
وتوفي يوم الأربعاء ثامن عشرين جمادى الآخرة، ودفن في المقبرة الخيزرانية قريبا من قبر الهيتي وحضره قاضي القضاة الزينبي، وخلق من الأكابر.
[2] :
سكن قراح ظفر، وتفقه على أبي بكر الشاشي، وسمع الحديث الكثير وروى، وكان له قميص وعمامة بينه وبين أخيه إذا خرج هذا قعد هذا.
[3] :
ولد في ذي الحجة سنة خمس وستين، ونشأ بباب المراتب، وسمع الحديث