ولد سنة ثلاث وأربعين، وهو ولد الإمام أبي بكر الخجندي، من أهل أصبهان، تفقه على والده، وولي التدريس بالنظامية نوبا عدة، وصرف، وسمع أبا القاسم علي بن عبد الرحمن بن عليك، وغيره.
وتوفي ببلده في غرة شعبان هذه السنة.
[1] :
سمع الحديث الكثير من عاصم وأبي نصر الزينبي وغيرهما، وكان عليه نور.
توفي في ذي الحجة.
[2] :
تعبد وتفقه [3] ، وصحب أبا الحسن ابن الفاعوس [4] ، ووقف دار له بالبدرية فجعلها مدرسة لأصحاب أحمد بن حنبل.
توفي ليلة الخميس ثاني/ عشرين رمضان، ودفن بباب أبرز.
144/ أ
سمع الحديث الكثير، ورحل إلى بغداد، وكانت له دنيا واسعة.
وتوفي في هذه السنة ببروجرد وكان رئيسها والمقدم بها.
[5] :
سمع أبا نصر الزينبي، وحدث بشيء يسير وتوفي في رجب.
[6] :
سمع طرادا، وابن النظر، وغيرها. وقرأ بالقراءات، وروى، وأقرأ، وقرأت عليه القرآن [7] . وتوفي في هذه السنة، ودفن بمقبرة باب حرب.