وفي يوم الجمعة حادي عشرين ذي الحجة وصلت الأخبار بأن الراشد دخل إلى الموصل.
وفي رابع عشر الشهر أذن المقتفي/ في بيع عقاره وتوفية السلطان ما استقر عليه 139/ أمن الأموال، ورفع المصادرة [1] عن الناس، وكانت قد كثرت فلم يتجاسر أحد يشتري، وتقلد صاحب المخزن وزارة خاتون ومضى إلى خدمتها، وقلد الطاهر أبو عبد الله أحمد بن علي بن المعمر نقابة الطالبيين مكان أبيه.
ونهب عسكر زنكي في طريقهم بأوانا.
[2] :
ولد سنة ثمان وخمسين، وتلقن القرآن على الشيخ أبي منصور الخياط، وقرأ بالقراءات على أبي الوفاء بن القواس، وغيره. وسمع أبا الحسين ابن النقور، والصريفيني وغيرهما، وسمعت منه الحديث، وكان ثقة أمينا.
وتوفي في شوال هذه السنة.
سمعت جدنا وحدثت، وتوفيت في هذه السنة] [3] .
كذا رأيته بخط شيخنا ابن ناصر الحافظ، وقال غيره: البقشلام بالميم، قال أبو