توفي يوم الأحد حادي عشر ربيع الآخر، وصلي عليه في جامع المنصور [1] ، وتبعه خلق كثير إلى مقبرة باب حرب، فدفن هناك.
[2] :
كان له همة عالية وشجاعة وإقدام، وكان يباشر الحروب، وقد ذكرنا حروبه وما يدل على شجاعته وما آل أمره إليه من هجوم الباطنية عليه وقتلهم إياه في يوم الخميس سابع عشر ذي القعدة على باب مراغة، وهناك دفن، ووصل الخبر إلى بغداد ليلة السبت سادس عشرين هذا الشهر فقعد له للعزاء به ثلاثة أيام، وكان عمره خمسة وأربعين سنة وشهورا، وكانت خلافته سبع عشرة سنة وثمانية أشهر وأياما.
[3] :
من أهل مرو، وقاسان بالسين المهملة قرية من قرى مرو، ولد سنة أربع وخمسين وأربعمائة، وسمع الحديث من جماعة وتفقه وأفتى وحدث، وكان غزير الفضل عفيفا ورعا، ورد بغداد حاجا بعد الخمسمائة.
وتوفي في محرم هذه السنة.