فمن الحوادث فيها:
أنه خطب للسلطان محمود بن محمد بن ملك شاه أبى القاسم يوم الجمعة ثالث عشرين محرم.
وفي ربيع الآخر: احترقت سوق الريحانيين وسوق عبدون، وكان حريقا مشهودا وكان من عقد الحديد وعقد حمام السمرقندي إلى باب دار الضرب وخان الدقيق والصيارف.
وفي هذا الشهر: توفي المستظهر باللَّه وولى ابنه المسترشد.
/ واسمه الفضل، ويكنى أبا منصور، ومولده ليلة الأربعاء [1] رابع ربيع الأول سنة 64/ أأربع وثمانين وأربعمائة، وقيل: خمس وثمانين، وقيل: ست وثمانين، وسمع الحديث من مؤدبه أبى البركات أحمد بن عبد الوهاب السيبي، ومن أبى القاسم على بن بيان وحدث، قرأ عليه أبو الفرج محمد بن عمر ابن الأهوازي وهو سائر في موكبه إلى الحلبة