[1] فتك به قوم من الأتراك كانوا في جملته، وهو متوجه إلى قلعة جعبر.
[2] :
سمع أبا علي بن شاذان، وأبا الحسين بن الصابي جده لأمه، وأبا علي بن دوما، وبشرى، وهو آخر من حدث عنهم، وانتهى إليه الإسناد حدثنا عنه أشياخنا [3] .
63/ أقال شيخنا ابن ناصر: إلا أنه تغير قبل موته بسنتين/ وبقى مطروحا على فراشه لا يعقل، فمن سمع منه في تسع وعشر [4] فسماعه باطل، وكان يتهم بالرفض.
توفي ليلة الأحد سابع شوال، ودفن في داره بالكرخ.
قال شيخنا أبو الفضل: سمعته يقول مولدي سنة إحدى عشرة واربعمائة، ثم سمعته [مرة أخرى] [5] يقول مولدي سنة خمس عشر وأربع مائة فقلت له في ذلك، فقال:
أردت أن أدفع عنى العين لأجل علو السن، وإلا فمولدي سنة إحدى عشرة، فبلغ مائة سنة.
أنبأنا شيخنا أبو الفضل بن ناصر، قال: أنشدنا أبو على بن نبهان لنفسه في قصيدة:
لي أجل قدره خالقي ... نعم ورزق أتوفاه
حتى إذا استوفيت منه الذي ... قدر لي لم أتعداه
قال حرام كنت ألقاه ... في مجلس قد كنت أغشاه
صار ابن نبهان إلى ربه ... يرحمنا الله وإياه