وكان سماعه صحيحا، روى عنه أشياخنا إلا أنه كان يذهب مذهب الإمامية، وهو فقيه في مذهبهم ومفتيهم كذلك.
قال شيخنا ابن ناصر: وتوفي يوم السبت ثالث عشر شعبان، ودفن بمقابر قريش.
[1] :
من أهل صقلية، كان عارفا بالنحو واللغة، وورد العراق، وخرج إلى خراسان فجال فيها، ثم خرج إلى غزنة وبلاد الهند، ومات بأصبهان، وجرت بينه وبين جماعة من الأئمة مخاصمات آلت أن طعن فيهم، وكان يقول: الغزالي ملحد، وإذا ذكره قال:
الغزالي المجوسي.
[2] :
ولد سنة سبع وعشرين وأربعمائة، وسمع أبا الحسن ابن المهتدي، وأبا محمد 60/ أالخلال، وأبا جعفر ابن المسلمة، / وأبا يعلى بن الفراء وخلقا كثيرا، وقرأ [القرآن] [3] بالقراءات وأقرأ وحدث كثيرا، وكان ثقة.
وتوفي في غرة جمادي الأولى [4] ، ودفن بباب حرب.
[5] :
سمع القاضي أبا يعلى، وأبا جعفر ابن المسلمة. وكان من أهل السنة. قال شيخنا ابن ناصر: كان ثقة [6] . وتوفي ليلة الخميس خامس ربيع الآخر.
[7] :
ولد في شوال سنة اثنتين وثلاثين واربعمائة، وسمع أبا محمد الجوهري،