ثم دخلت سنة خمس وخمسمائة

فمن الحوادث فيها:

[بعث السلطان محمد إلى الإفرنج الأمير مودود]

أنه كان قد بعث السلطان محمد إلى الإفرنج الأمير مودود في خلق عظيم، فخرج فوصل إلى جامع دمشق، فجاء باطني في زي المكدين فطلب منه شيئا فضربه في فؤاده فمات.

[الخلع على ابن الخزري]

وفي ربيع الأول: خلع على ابن الخزري بباب الحجرة، وخرج إلى/ الديوان 47/ أونثر عليه دنانير.

ووجد رجل أعمى على سطح الجامع ومعه سكين مسمومة، وذكر أنه أراد الخليفة.

[ولد للخليفة ولد من بنت السلطان]

وولد للخليفة ولد من بنت السلطان، وضربت الدبادب والبوقات، وقعد الوزير للهناء في باب الفردوس وتوفي أخ للمستظهر فقطع ضرب الطبل أياما وجلس للعزاء [1] به بباب الفردوس [2] .

وعزل أحمد بن نظام الملك عن الوزارة في تاسع رمضان، وكانت مدة وزارته أربع سنين واحد عشر شهرا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015