رفقاء أحمد كلهم ... عن حوضه ريان صادر

كان جعفر السراج صحيح البدن لم يعتره في عمره [1] مرض يذكر، فمرض أياما.

وتوفي ليلة الأحد العشرين من صفر هذه السنة، ودفن بالمقبرة المعروفة بالأجمة من باب أبرز.

3765- سعد بن محمد، أبو المحاسن

[2] .

وزير السلطان محمد، صلبه السلطان على ما سبق ذكره.

3766- عبد الوهاب بن محمد بن عبد الوهاب بن عبد الواحد، أبو محمد الشيرازي الفارسي

[3] :

سمع الحديث الكثير وتفقه، ولاه نظام الملك التدريس بمدرسته ببغداد [4] سنة ثلاث وثمانين، فبقي بها مدة يدرس ويملي الحديث إلا أنه لم يكن له انس بالحديث 44/ أفكان يصحف تصحيفا/ ظريفا، فحدثهم بالحديث الذي فيه: «صلاة في أثر صلاة كتاب في عليين» ، فقال: «كنار في غلس» . فقيل: ما معنى هذا؟ فقال: النار في الغلس تكون أضوأ.

توفي في رمضان هذه السنة.

3767- علي بن نظام الملك

[5] :

قتل يوم عاشوراء وهو ابن ست وستين سنة وذكرنا في الحوادث كيف كان ذلك.

3768- محمد بن إبراهيم، أبو عبد الله الأسدي

[6] :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015