رفقاء أحمد كلهم ... عن حوضه ريان صادر
كان جعفر السراج صحيح البدن لم يعتره في عمره [1] مرض يذكر، فمرض أياما.
وتوفي ليلة الأحد العشرين من صفر هذه السنة، ودفن بالمقبرة المعروفة بالأجمة من باب أبرز.
[2] .
وزير السلطان محمد، صلبه السلطان على ما سبق ذكره.
[3] :
سمع الحديث الكثير وتفقه، ولاه نظام الملك التدريس بمدرسته ببغداد [4] سنة ثلاث وثمانين، فبقي بها مدة يدرس ويملي الحديث إلا أنه لم يكن له انس بالحديث 44/ أفكان يصحف تصحيفا/ ظريفا، فحدثهم بالحديث الذي فيه: «صلاة في أثر صلاة كتاب في عليين» ، فقال: «كنار في غلس» . فقيل: ما معنى هذا؟ فقال: النار في الغلس تكون أضوأ.
توفي في رمضان هذه السنة.
[5] :
قتل يوم عاشوراء وهو ابن ست وستين سنة وذكرنا في الحوادث كيف كان ذلك.
[6] :