سمع بمرو ونيسابور من جماعة، وقدم بغداد فسمع ابن خيرون وقد ذكرنا قدومه إلى بغداد ونفاقه على أهلها في حوادث [1] سنة ست وثمانين، وخرج من بغداد.
فتوفي بمرو في غرة جمادى الأولى من هذه السنة.
[2] :
ولد سنة عشر وأربعمائة، [وروى عن أبي محمد بن عبد الجبار السكري، وهو آخر من حدث عنه، سمع منه في سنة أربع عشرة وأربعمائة] [3] .
وتوفي ليلة الأربعاء ثالث عشر جمادي الآخرة [4] ، ودفن في مقبرة جامع المنصور.
[5] :
سمع أبا علي بن شاذان، وروى عنه أشياخنا، وتوفي يوم الثلاثاء تاسع المحرم ودفن بالشونيزية.
37/ أولد سنة عشر وأربعمائة، / وحدث، وأقرأ ببغداد، وكان من أهل الفضل والأدب، وكان من أهل البيوتات المعروفة في الرئاسة، وصنف قصيدتين في القراءات، وسمى احداهما بالمكملة، والأخرى بالمبعدة [7] روى عنه أشياخنا.
توفي سحرة يوم الثلاثاء العشرين من ذي الحجة، ودفن بمقبرة باب أبرز عند أبي إسحاق الشيرازي.