[1] :
سمع أبا بكر النقاش، والشافعي، روى عنه أبو القاسم التنوخي، وكان ثقة، وأخذ الفقه عن أبي بكر الرازي.
[2] كان من العلماء الصالحين، نزل يتوضأ في دجلة فغرق في ربيع الأول من هذه السنة.
[3] .
سمع أبا الحسين ابن قدوية غيره، وسماعه صحيح، وهو ثقة، روى عنه شيوخنا، وتوفي يوم الثلاثاء العشرين من جمادي الآخرة.
[4] .
كان حسن التدبير، كافيا في مهمات الخطوب، كثير الحلم، لم يعرف أنه عجل على أحد بمكروه، وقرأ الأحاديث على المشايخ، وكان كثير الصدقات، يجيز العلماء، ويثابر على صلاتهم، ولما احتضر القائم أوصى المقتدي بابن جهير، وخصه بالذكر