توفي عاصم في جمادى الآخرة من هذه السنة، ودفن في مقبرة جامع المدينة.
[1] .
داعية إلى الاعتزال، ورد بغداد في أيام أبي منصور عبد الملك بن محمد بن يوسف فمنعه أن يدخلها. فلما مات [ابن يوسف] [2] دخلها وسكنها، ومات بها.
قَالَ شيخنا عبد الوهاب: كان كذابا.
توفي في هذه السنة، ودفن في مقبرة باب حرب.
[3] .
ولد بأصبهان سنة تسع وأربعمائة، ثم نزل هراة مدة، ثم خرج عنها، وكان من الحفاظ المعروفين بالطلب والرحلة، وسمع الكثير، وجمع الكتب، وورد بغداد، فسمع أبا محمد الخلال وغيره، ثم خرج إلى ما وراء النهر، وكتب بها ورجع إلى هراة فتديرها، وكان على رأى العلماء والصالحين مشغولا بنفسه عمّا لا يعنيه.
وتوفي بنيسابور ليلة الأربعاء سابع عشر ذي الحجة من هذه السنة.